ü
الأهداف
الإجرائية للدرس الثاني:
في
نهاية هذا الدرس بإذن الله، يتوقع من الطالبة أن:
w تقارن
بين التعليم الإلكتروني والتعليم المتنقل.
w تستنتج
الفوائد التربوية من استخدام الأجهزة المتنقلة في العملية التعليمية.
w تحديد
التحديات والصعوبات التي تواجه التعليم المتنقل.
w تشارك
زميلاتها في أنشطة التعليم والتعلم.
w تقدير
قيمة التعليم المتنقل وفوائده التربوية.
ü
طرق التدريس
-
التعلم
التعاوني. - العصف الذهني. - المناقشة والحوار.
ü
الوسائل
التعليمية
-
صور فوتو شوب
عن أجهزة التعليم المتنقل.
-
بعض أجهزة تقنية
حديثة (متواجدة بمعمل الحاسب الآلي).
-
أوراق عمل.
-
مطوية
ü
الأنشطة
المصاحبة
يمكن
تقسيم الطالبات إلى مجموعات لمشاركة بعضهن في أداء الأنشطة التالية، وهي على كل
مجموعة، أن:
-
تقوم بعمل
خريطة مفاهيمية حول العوامل التي ساعدت على استخدام التعليم المتنقل، في أوراق العمل
بمشاركة مجموعاتها.
-
تستخدم الرسام
لرسم شخص – رسم تخيلي- يتعلم عن طريق الأجهزة المحمولة .
-
تبحث في
المكتبات الإلكترونية عن أوجه الشبه والاختلاف بين التعليم الإلكتروني والتعليم
المتنقل وتسجيل ذلك في المطوية، بمشاركة مجموعاتها.
-
تصنف بعض صور
الفوتو شوب إلى تعليم إلكتروني وتعليم متنقل.
-
تعقد مناظرة
بين مجموعات التعلم التعاوني عن الفوائد التربوية لاستخدام الأجهزة المتنقلة في
العملية التعليمية .
-
تبحث في
المكتبات الإلكترونية عن الصعوبات التي تواجه التعليم المتنقل.
ü
الأفكار
الرئيسية للدرس
o
العوامل التي
ساعدت على استخدام التعليم المتنقل.
o
التعليم
الإلكتروني والتعليم المتنقل.
o
الفوائد
التربوية من استخدام الأجهزة المتنقلة.
o
التحديات
والصعوبات التي تواجه التعلم المتنقل.
ü
التقويم
القبلي:
س:
ما العوامل التي دفعت البعض للأقبال على التعليم المتنقل.
v العوامل
التي دفعت البعض للأقبال على التعليم المتنقل
هناك
بعض العوامل التي ساعدت على استخدام التعليم المتنقل، وهي:
1.
أن التعلم لا
يقتصر فقط على حدوثه داخل جدران المدارس
والمنازل،
وإنما يحدث في أي مكان، ويتغلغل في كل مناحي الحياة.
1.
أن المتعلم لا
يستقر في مكان واحد طول الوقت، وإنما يتحرك
هنا
وهناك.
2.
إن الناس
يقضون تقريبا 50% من وقتهم خارج
مدارسهم
أو منازلهم أو أعمالهم، وهذا الوقت ينبغي
استثماره
في التعلم.
3.
إن تقنيات
التعليم المتنقل أصبحت منتشرة، وتعتبر جزءا
من
ثقافة المجتمع.
v التعليم
الإلكتروني والتعليم المتنقل
عند
المقارنة بين التعليم الإلكتروني والتعليم المتنقل نلاحظ وجود أوجه تشابه واختلاف
بينهما، ومنها ما يلي:
|
التعليم
الإلكتروني والتعليم المتنقل
| |
|
أوجه
التشابه
|
أوجه
الإختلاف
|
|
· أنهما
يقدمان نوع جديد من الثقافة وهي الثقافة الرقمية.
· يجعلان
الطالب هو محور العملية التعليمية.
· يحتاجان
إلى تجهيز بنية تحتية مناسبة سواء بإعداد الشبكات أو الأجهزة، وكذلك بتدريب أعضاء هيئة التدريس والطلاب،
وتصميم مناهج مناسبة.
· يمكن
تقديمهما بشكل جزئي نع التعليم التقليدي أو ما يسمى بالتعليم الممزوج، أو بشكل
مستقل تماما.
· يساعدان
على فاعلية ونشاط الطالب.
· يتمكنان
من إضافة الصور الثابتة والمتحركة، والرسومات ولقطات الفيديو للمحتوى التعليمي.
· يسمحان
للطالب بالدخول إلى الإنترنت وتصفحه والحصول على محتوى المادة الدراسية.
· يتيحان
حرية في عملية التواصل مع المعلم.
· يسمحان
بقبول أعداد كبيرة من الطلاب من جميع أنحاء العالم.
· يسهل
فيهما تحديث المواد التعليمية.
|
§ يعتمد
التعليم الإلكتروني على استخدام تقنيات
إلكترونية سلكية، بينما يعتمد التعليم المتنقل على استخدام تقنيات لاسلكية.
§ يتطلب
التعليم الإلكتروني ضرورة التواجد في أماكن محددة حيث تتوافر خدمات الاتصال
السلكية، أما في التعليم المتنقل فيتم الاتصال بالإنترنت لا سلكيا، وهذا يتم في
أي مكان دون الإلتزام بالتواجد في أماكن محددة.
§ يمتاز
التعليم المتنقل بتوفير بعض التقنيات التي تسهل تبادل المعلومات والتواصل بين
المتعلمين بعضهم البعض، وبينهم وبين المعلم وذلك عن طريق رسائل (SMS)
أو (MMS)
، أما في التعليم الإلكتروني فالتواصل يتم عن طريق البريد الإلكتروني وقد لا يتم
الإطلاع عليه في الحال.
§ إمكانات
التخزين في التقنيات اللاسلكية التي
يستخدمها التعليم المتنقل هي أقل من إمكانات التخزين في التقنيات السلكية التي
يستخدمها التعليم الإلكتروني.
|
v الفوائد
التربوية من استخدام الأجهزة المتنقلة في العملية التعليمية
o
تزيد من
الدافعية للتعلم.
o
تراعي الفروق
الفردية بين المتعلمين.
o
تزيد من مستوى
الثقة بالنفس لدى المتعلمين.
o
التواصل
المباشر مع الطلاب.
o
تتيح المجال
للطلاب من التفاعل مع بعضهم البعض ومع المعلم بشكل مستمر.
o
سهولة حملها
وذلك لصغر حجمها وخفة وزنها.
o
إضافة قيمة
وحافز للحضور والمشاركة في المحادثات.
o
تشجع الطلاب
للاكتشاف والتعلم بأنفسهم.
o
تساعد
المتعلمين على تحسين القراءة والكتابة والمهارات الحسابية.
o
من الممكن أن
تستخدم كتقنية مساعدة للذين يعانون من صعوبات التعلم.
o
تقدم إمكانية
بث المحاضرات والمناقشات مباشرة إلى الطلاب وإنشاء مكتبة خاصة بهم.
o
الحرية في
التعليم داخل وخارج أسوار المؤسسات التعليمية والفصول الدراسية.
v التحديات
والصعوبات التي تواجه التعليم المتنقل
على
الرغم من الفوائد المتنوعة للتعليم المتنقل والتطور السريع في صناعة الأجهزة
المتنقلة، إلا أن هناك مجموعة من الصعوبات والتحديات التي تواجه التعليم المتنقل
ينبغي التغلب عليها، ويمكن تصنيف هذه التحديات إلى ثلاث فئات رئيسية هي:
أولا : تحديات تتعلق بالأجهزة المتنقلة:
-
صغر حجم
الشاشة.
-
محدودية لوحة
المفاتيح.
-
محدودية سعة
التخزين وخاصة في الهواتف النقالة والأجهزة الرقمية الشخصية.
-
يستغرق عمل
البطاريات مدة قصيرة.
-
كثرة
الموديلات، وتعدد أنظمة التشغيل مما يؤدي إلى عدم الألفة السريعة مع الأجهزة.
-
سرعة تغير
وتطور هذه الأجهزة، مما يجعل الأجهزة قديمة بشكل سريع.
-
إمكانية فقده
أو سرقته بسهولة.
-
يعتبر أقل قوة
ومتانة من أجهزة الحاسبة المكتبية.
-
وجود صعوبة في
طباعة الملفات.
-
وجود صعوبة في
طباعة الملفات.
-
وجود صعوبة في
دمج التطبيقات الموجودة داخل بنية الأجهزة المتنقلة.
ثانيا: تحديات تتعلق بالشبكات اللاسلكية:
-
الاتصال
المتقطع للشبكة وخاصة مع كثرة أعداد المستخدمين لها.
-
يتطلب تطبيق
التعليم المتنقل تأسيس بنية تحتية متكاملة من شبكات وتقنيات وغيرها.
-
التكلفة
العالية للاتصال بالإنترنت مقارنة بالأجهزة المكتبية.
ثالثا: تحديات اجتماعية وتعليمية:
-
الحاجة إلى
ثقافة المجتمع حول هذا النوع من التعليم.
-
تغيير الأراء
والاستخدامات الخاطئة للأجهزة المتنقلة.
-
يحتاج
المعلمون والطلاب إلى تدريب على استخدام تلك الأجهزة بإتقان وفاعلية.
-
تصميم وإعداد
المناهج الدراسية المناسبة.
-
لا تزال برامج
أنظمة إدارة التعلم الخاصة بالتعليم المتنقل في مراحلها الأولى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق